حملة التضامن مع الراعي مستمرة

توالت الردود على حملة أنصار حزب الله ضد البطريرك الماروني بشارة الراعي، على خلفية عظته الأخيرة التي طالب فيها الجيش اللبناني بمنع إطلاق الصواريخ من لبنان، والتي كادت تتحول إلى فتنة كونها انطلقت من بلدة شويا.

وأجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا هاتفيا بالبطريرك الراعي وتداول معه في الأوضاع الراهنة والمستجدات الأخيرة، كما تم التطرق الى ما تعرض له البطريرك من حملات مدانة ومرفوضة من أي جهة أتت وتحت أي ذريعة او حجة. وشدد الرئيس عون خلال الاتصال على أن حرية الرأي والتعبير مصونة بموجب الدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح الى التجريح والإساءة حفاظا على الوحدة الوطنية ضمانة الاستقرار العام في البلاد.

من جانبه، قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الذي اعتبر دعوة الراعي إلى التزام لبنان اتفاقية الهدنة وبالقرار 1701، ليس أمرا مستجدا على الخطاب الوطني وعلى حق الدولة في الدفاع عن سيادتها، وأن ما أعلنه الراعي، يعكس رأي الأكثرية اللبنانية. وقال: إن الإساءة إلى المقامات الروحية تشكل تطاولا مرفوضا على كرامة اللبنانيين. بدوره اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، أن «ما قاله الراعي لسان حال كل لبناني صادق وأمين لوطنه».

الانباء – داود رمال ووكالات

هذا الخبر حملة التضامن مع الراعي مستمرة ظهر أولاً في Cedar News.

Read More