أشار رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين النقابي كاسترو عبد الله، في بيان، الى أنه “يوما بعد يوم يتكشف أمامنا وأمام شعبنا ما حذرنا منه في بياناتنا واعتصاماتنا بعدم المراهنة على رئيس مكلف جديد، خاصة بعد أن أمضى سلفه 9 أشهر بين التكليف والتأليف والاعتذار، وكانت برأينا مدة كافية لوقف الانهيار الاقتصادي والبدء بإصلاحات جدية وشفافة ومحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال المنهوبة”.
أضاف: “نحن ندرك تمام الادراك بانه كيف لفاسدين في السلطة يتقاسمون ويتحاصصون كل الثروات والوزارات ان يحاكموا بعضهم البعض وان يعيدوا الاموال المنهوبة للشعب ولخزينة الدولة، ويتجلى كل ذلك بحركة الرئيس المكلف الجديد بين قصر بعبدا وبيت الوسط حيث يقطن سلفه ونفس اسطوانة السلف نعيش اليوم بانتظار ان يخرج الدخان الابيض من قصر بعبدا، غير مبالين بشعب أصبح يعيش على حافة الموت”، سائلا “كيف لضمائركم تسمح بان تموت طفلة لم يجدوا لها ترياق لدغة عقرب في كل لبنان، لا رهان عليكم ايها الفاسدون والمسؤولون عن تجويع شعب بأكمله وعن جعل لبنان في ذيل الدول الفقيرة المصنفة عالميا بحد ادنى لم يعد يتجاوز ال 30 دولارا في الشهر، واصبح يعيش اليوم بلا دواء للامراض المستعصية (السرطان ) وللامراض المزمنة بسبب عدم اتمام الصفقة بين الشركات المستوردة وحاكم مصرف لبنان الذي لم يوقع للان اعتماد لائحة الادوية المدعومة من اجل استيرادها. ولقد دعينا وسنبقى ندعو للعصيان المدني الشامل على امتداد الوطن لاسقاطكم ومحاسبتكم في الشارع”.
واستنكر “التعرض للمشاركين في التظاهرة الشعبية التي تداعينا اليها في الرابع من اب من اجل رفع الحصانات وتضامنا مع عوائل الشهداء بانفجار بيروتشيما الكارثي ومن اجل اعادة استنهاض انتفاضة 17 تشرين”، معتبرا ان “ما حصل في الجميزة هو كمين مدبر من قطاع الطرق الفاشيين الجدد وتاريخهم ملطخ بالعمالة وبالقتال الى جانب عدونا الصهيوني”.
وناشد الاجهزة الامنية والقضائية “التدخل واعتقال من تسببوا بالاذى وبالاعتداء على متظاهرين سلميين مروا في شارع الجميزة”، داعيا كل العمال والنقابات الى “البقاء في حالة استنفار وجهوزية تامة للنزول الى الشارع والساحات مجددا”.
هذا الخبر كاسترو عبدالله: ما حصل في الجميزة كمين مدبر من قطاع الطرق ظهر أولاً في Cedar News.