سوق دوما في البترون: مذكرة تفاهم بين بترونيات وصندوق قطر لترميمه

وقعت جمعيةبترونياتوصندوق قطر للتنمية، مذكرة تفاهم لترميم السوق القديمة في دوما، في حضور وزير الخارجية والمغتربين النائب جبران باسيل والسفير القطري محمد حسن جابر الجابر ورئيسة الجمعية السيدة شانتال عون باسيل، في مركز الجمعية في البترون.

حضر التوقيع المديرة العامة للنفط أورور الفغالي، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات البترون مارسيلينو الحرك، رئيس بلدية دوما جوزيف المعلوف، رئيس الهيئة العليا للتأديب القاضي مروان عبود، القاضي كابي عبود، رئيسة لجنة سوق دوما هند المعلوف، الارشمندريت انطونيوس سعد ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المهتمين.

بعد النشيدين اللبناني والقطري وكلمة لخالد نخلة، شكر رئيس بلدية دوما رئيسة الجمعية والسفير القطري. وقال: “أصحاب وشاغلو محلات دوما يتقدمون منكم بكل حب وتقدير على الجهود التي قمتم بها تجاههم“.
وشكر وزير الخارجية وللمهندس انطوان فشفش وفريق المهندسينالدراسة القيمة والفنية والعلمية التي تفرض القبول والمساهمة في إنجازها“.

معلوف
وشكرت رئيسة لجنة سوق دوماالمساعي والجهود الخيرة التي تبذل من أجل ترميم سوق دوما“. وقالت: “وعدتم ووفيتم يا أهل الخير، انتم والوفاء من شيم الكبار. معالي الوزير، سعادة السفير، تاريخ دوما سيذكر اسميكما بحروف ذهبية وستبقى كلها محفورة في قلوبنا مدى الأجيال“.

فشفش
وعرض المهندس انطوان فشفش فيلما وثائقيا عن أعمال الترميم وإعادة تأهيل الواجهات للسوق وتحسين البنية التحتية للمشروع، بالاضافة الى تطوير المرافق الخاصة والعامة للمشروع. وشكر فريق المهندسين والبلدية وجمعية التراث وكل من دعم لتحقيق هذا المشروع وبخاصة أن سوق دوما تعتبر من أكبر الأسواق التجارية في لبنان“.

عون باسيل
وكانت كلمة لرئيسة جمعيةبترونياتقالت فيها: “إن بترونيات هي جمعية لا تبغي الربح، لأهداف ونشاطات متعددة، تهدف كلها لمساعدة البتروني واللبناني على البقاء في أرضه والحفاظ على إرثه وجمال بلده بطبيعته وعمارته وخصائصه كلها. بترونيات تنتج المونة البلدية وتسوقها وتسعى لتصديرها إلى الخارج لتشجيع المواطنين على البقاء في قراهم والاستفادة من أرضهم لإنتاج وبيع المواد الزراعية المصنعة بالشكل اليدوي البلدي لإظهار وتسويق المطبخ اللبناني ومنتجاته الفريدة واللذيذة“.

أضافت: “تعمل بترونيات على تحسين صحة المواطنين احترازا وعناية وهي أيضا تعمل في مشاريع عدة على ترميم البيوت القديمة والكنائس والمواقع الأثرية لإعادة الطابع المعماري التراثي. وفي هذا المجال تعمل منذ فترة على مراحل لترميم سوق دوما القديمة التراثية وساحتها وناديها العريق كمشروع متكامل لإعادة دوما إلى الخريطة السياحية الاقتصادية، بإعادة تنشيط الجماعة في البلدة بإظهار معالمها التراثية التي تجعل من دوما واحدة من أجمل البلدات اللبنانية وأروعها حجرا وطبيعة وإنسانا“.

وتابعت: “الفضل في عودة الحياة إلى هكذا بلدة وعودة الروح إلى تاريخها وعودة النشاط إلى عروقها من خلال هذا المشروع، سيكون لدولة قطر التي ما بخلت يوما في تقديم الدعم والمساعدة إلى لبنان وشعبه بكل مناطقهم وفئاتهم، ولبنان لن ينسى وقفة قطر بجانبه في حرب تموز 2006 ومساهمتها الكبيرة في إعادة إعماره“.

وختمت: “قطر مجددا وتكرارا تساعد لبنان ليصمد جميلا ومميزا، وإننا إذ نشكر أميرها ووزير خارجيتها وسفيرها في لبنان وصندوق قطر للتنمية على تقديمهم مبلغ مليون دولار أميركي لإنهاء هذا المشروع الفريد الذي سيحمل دوما إسم قطر على جدرانه وسنحمل نحن في بترونيات المحبة لقطر وسيحمل الدومانيون والبترونيون واللبنانيون العرفان الدائم لقطر على خيرها“.

الجابر
وكانت كلمة للسفير القطري قال فيها: “يشرفني توقيع الاتفاق بينصندوق قطر للتنميةوجمعيةبترونياتوبموجبها سيتم ترميم السوق القديمة في قرية دوما اللبنانية وتطوير المرافق الخاصة والعامة للمشروع“.

أضاف: “تمثل هذه المساهمة التزام دولة قطر المستمر عبر صندوق قطر للتنمية، دعم الاشقاء اللبنانيين والمحافظة على المعالم التراثية والسياحية التي يتميز بها لبنان ومساندته في مختلف المجالات من بينها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والإنسانية“.  

وختم: “يسعدني جدا أن يكون هذا الاتفاق هو الثاني الذي أقوم بتوقيعه عنصندوق قطر للتنميةلتنفيذ مشاريع إنمائية وإنسانية في لبنان، وأؤكد التزامنا مواصلة العمل من أجل ترسيخ أكثر فأكثر روابط الاخوة المميزة التي تجمع بين قطر ولبنان“.

ختاما، انتقل الجميع لشرب نخب المناسبة. 

وطنية – ماري فرح