بدعوة من قائمقام البترون روجيه طوبيا: مدراء ورؤساء الادارات العامة في سراي البترون إحتفلوا بعيد الجيش

احتفل مدراء ورؤساء الادارات العامة في سراي البترون، وبدعوة من قائمقام البترون روجيه طوبيا، بعيد الجيش في مكتب أمن البترون في مخابرات الجيش اللبناني حيث قدموا التهاني لرئيس المكتب الرائد شارل الحكيم في حضور رئيس اتحاد بلديات البترون مرسيلينو الحرك، مسؤولة الصليب الاحمر اللبناني فرع البترون كلود درزي، ورؤساء مكاتب الاجهزة الامنية.

وألقى القائمقام طوبيا كلمة قال فيها:”في كل عام وفي مثل هذا اليوم نجتمع كلنا، رسميون ومواطنون، ليس لنتذكر الجيش اللبناني في عيده في الاول من شهر آل لأن عيدنا مع الجيش اللبناني مستمر كل أيام السنة، في كل حدث وكل أزمة وكل مصيبة تحل على البلد حيث يكون دواؤنا هو الجيش اللبناني. إن مفاعيل هذا العيد تكون كل يوم من ايام السنة وكل الدهور وليس فقط في الاول من آب.” وأضاف :”أملنا كبير بالجيش اللبناني وهذا يحمل الجيش مسؤولية كبرى وطبعا القوى الامنية الاخرى لها دور أساسي وكبير. مهما كتب وقيل عن الجيش ومهما حملت لافتات المناسبة علينا أن نربي على الولاء للجيش وللوطن ونؤدي فعل إيمان بهذه المؤسسة. كل مواطن يحتفل على طريقته بعيد الجيش ويعبر على طريقه عن محبته له الا أنا نكرر ونقول أن الجيش اللبناني هو المؤسسة التي يحبها الناس من دون تزلف ومن دون اي غاية او مصلحة وهي، أي مؤسسة الجيش اللبناني، لا هدف ولا غاية لديها الا المحافظة على وجودنا وعلى سلاموة أهلنا ووطننا ومؤسساتنا وكذلك يفعل الدفاع المدني والصليب الاحمر وكل المؤسسات الامنية.”

ووجه طوبيا “لا بد من ان نوجه في هذه المناسبة تحية الى الذين أنهوا خدمتهم في الجيش ولا زالوا أحياء، تحية وفاء واحترام لتضحياتهم ونصلي للذين دفعوا حياتهم من أجل لبنان وشعبه وكانوا الخميرة الاساسية.” وختم متوجها الى الرائد الحكيم بالقول:”كل لكم وكل عيد وأنتم بخير ونحن هنا اليوم وفي حضور رئيس الاتحاد الاستاذ مرسيلينو الحرك نؤكد أننا لسنا بحاجة للجيش لأن عناصر في الجيش وكل فرد منا هو عنصر في هذه المؤسسة التي نحترم ونجل ونشكر كل من حضر وشارك معنا في هذه اللفتة على أمل أن يكون الاول من آب فاتح شهر أغسطس وفاتحة الخير وضمانة استقرار البلد.” وبعد كلمة شكر من الرائد الحكيم للقائمقام طوبيا ولرئيس الاتحاد ورؤساء الادارات والمكاتب الامنية قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة. ومن جهة أخرى، ازدانت الطرق العامة والساحات في القرى والبلدات بالاعلام اللبنانية وأعلام الجيش اللبناني ورفعت اللافتات التي حيت المؤسسة العسكرية وثمنت تضحيات وجهود قيادتها وضباطها وعناصرها.