أنطوان زهرا: بـ”القليلة” ليقل الوزير باسيل لسمير جعجع “عمّو” احتراماً

قال النائب السابق أنطوان زهرا عبر لبنان الحر: في أدبياتنا، نعرف احترام الآخر، بـ”القليلة” ليقل الوزير باسيل لسمير جعجع “عمّو” احتراماً، ولينتبه عندما يكون في حضرة عمالقة التاريخ، لانه بعمر الوزير باسيل، سمير جعجع خاض معارك للدفاع عن المجتمع الم

أكد النائب السابق أنطوان زهرا أننا “اليوم خرجنا من الحرب الأهلية مع اتفاق الطائف وبعد ذلك، تم الانقلاب على الطائف، لكن هذا لا يعني أننا عدنا إلى الحرب الأهلية”.

وقال في حديث لـ”لبنان الحر”، “في لبنان تعوّدنا على تقديس المؤسسة العسكرية من دون التطلع إلى شوائبها، فمنذ عام 2005 هناك نوع من الصدّ السياسي على القوات اللبنانية من منطلق أن المؤسسة العسكرية خطّ أحمر”.

وسأل: “لو لم يكن موقع حزب الله المصنّف إرهابياً، هل كان أي مبرر لإسرائيل لاستهداف الضاحية الجنوبية؟، والدولة اللبنانية ليس لديها موقف موحد في موضوع الاعتداء الإسرائيلي ولبنان الدولة لا يملك قراره العسكري الفعلي”.

وأستبعد زهرا أن “يحرج رئيس الجمهورية ميشال عون حزب الله لأنه حليفه، وما أوضحه البيان عن الاستراتيجية الدفاعية الذي أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية أكد المؤكد لما قاله عون، والعالم لا يريد أن يحصل في لبنان فوضى تحوله إلى منبت جديد لمجموعات إرهابية”.

ولفت الى أن “أسلوب القوات واضح وهي تلجأ بمشروعها ودفاعها إلى النهاية، مثلما حدث في الموازنة، وتبين أن عدم الذهاب إلى إصلاحات هيكلية لن يوصلنا إلى مكان”.

وأضاف، “من أدبياتنا، أننا نعرف كيف نحترم الآخر، أقله، ليقل وزير الخارجية جبران باسيل لسمير جعجع عمّو احتراماً، ولينتبه عندما يكون في حضرة عمالقة التاريخ، لأنه بعمر باسيل، سمير جعجع خاض معارك للدفاع عن المجتمع المسيحي وامتنع من الحصول على شهادة الطبيب من أجل سيادة وحماية لبنان، وأدبياً، نعود إلى المصدر في موضوع المصالحة لنقول إن ما اتفقنا عليه مع الكبار يبعثره الصغار”.

وأشار زهرا الى أن “المطلوب اليوم حوار وطني يضم كل الأطراف على أن يقولوا إننا سنكمل بمسؤوليتنا لمنع الضرر عن الشعب والدولة اللبنانية، وللداعين نقول، لن ندخل في سجالات، فبلا استقرار سياسي قضائي وأركّز على قضائي، لا مستثمر يطمئن ولا بنك يدين”.

وتابع، “لا ديمقراطية فعلية إلا بالانتخابات، لذلك ديمقراطيتنا محدودة لأنه من دون الانتخابات النيابية نحن نقوم بتسويات، ونحن لا نريد إخراج حزب الله من لبنان بل يجب أن يعود سلاح حزب الله إلى الدولة”.

واعتبر زهرا أن رغم كل قوته وفائض السلاح لديه، لا يستطيع حزب الله إلغاء غيره. وأكد على أنه إذا كان “المطلوب العودة إلى الميليشيا فلن نلبي هذا الطلب نهائياً”.

سيحي وامتنع من الحصول على شهادة الطبيب من أجل سيادة وحماية لبنان.