اصدرت لجنة كفرحزير البيئية بيانا وزعه منسقها العام جورج قسطنطين العيناتي جاء فيه:” سبق ان تقدمنا باخبار الى النيابة العامة في الشمال حول استخدام شركتي الترابة الوطنية وهولسيم كميات كبيرة من الفحم البترولي وزيت الاليات المحروق بين البيوت والقرى المأهولة ما يعتبر حرب ابادة جماعية ضد الانسانية ومخالفة لجميع القوانين البيئية والصحية”
اضاف البيان :” ومع تكليف النيابة العامة القوى الامنية بالتحقيق يقوم منسق اللجنة بتزويدها تباعا بالمعطيات وتفاصيل الاعتداء الاثم الذي جعل معظم سكان القرى المحيطة بشركتي الاسمنت المذكورتين، اما قتلى او مصابين بالامراض الخبيثة وامراض القلب والربو والحساسية الشديدة، بسبب انبعاثات الوقودالنفطي الثقيل المحرم استخدامه بين البيوت والقرى ، وقد دعت اللجنة الى تفكيك هذه المصانع الخبيثة ونقلها الى مكان بعيد بعد استدعاء رؤساء مجالس ادارتها ومدرائها العامين للتحقيق بموجب المادة 64 من قانون البيئة اللبناني.
كما اعلنت اللجنة ان “معظم دول العالم قد اقفلت المصانع الثقيلة وخاصة مصانع الاسمنت لمنع تمدد جانحة كورونا وانها تستغرب كيف يحاول البعض مساعدتها على الاستمرار في قتل الناس وازالة الجبال وتشويه الطبيعة مقابل صفقات وفوائد مالية لم تعد خافية على احد”.
