أهالي منطقة البترون ناشدوا وزارة الطاقة اتخاذ الاجراءات لمعالجة التلوث

اتى هذا في ظل الثورة الوطنية التي يقوم بها الشعب اللبناني والتي لا تقتصر فقط على المطالب المعيشية بل تتعداها إلى حماية أسس الوطن بشعبه وطبيعته، ما يزال البعض يصمّ آذانه عن سماع صوت الناس لا بل يستمرّ بالإهمال الذي يضرب الطبيعة ويمسّ بالمواطن مباشرة. ناشد أهالي منطقة البترون “وزارة الطاقة والمياه والمسؤولين المعنيين بقطاع المياه في منطقة البترون اتخاذ الاجراءات اللازمة وبأسرع وقت ممكن لمعالجة التلوث الذي أصاب مياه نبع دله والغواويط نتيجة تسرب مادة زيبار الزيتون الى روافد النهر الذي يغذي النبع.”


ولفت الأهالي الى “أنه نتيجة ظهور زيبار الزيتون في المياه بالاضافة الى العكار الشديد اضطرت ادارة محطة الضخ في كفرحلدا الى قطع المياه عن المحطة حفاظا على صحة المواطنين.


واستنكر المواطنون البترونيون “تكرار عملية الزيبار في الوديان المحاذية لمجرى النهر “مناشدين “وزيرة الطاقة اتخاذ اجراءات وتدابير لمعالجة هذا الموضوع وإيجاد حل جذري للحد من التعديات على مجرى النهر وعلى روافده التي تغذي النبع.”

وآخر الكوارث البيئية هي ما ضربت منطقة جرود البترون وأدّت إلى تلوث نهر الجوز ونبع “دلة” الذي ينبع من بلدة كفرحلدا ويروي سكّان المنطقة.

واللافت أنه في كل عام مثل هذا الوقت يضرب التلوث النبع والسبب هو معاصر الزيتون الموجودة في دوما والتي لا تراعي الشروط البيئية.

والجدير ذكره، أن محطة تكرير المياه في كفرحلدا تواجه مشكلة كبرى وصلت إلى حدّ قطع المياه عن وسط وساحل البترون بسبب إختلاط “الزيبار” الناتج عن معاصر الزيتون مع المياه.

كل هذه الكارثة تحصل وسط إهمال المسؤولين وعدم تحرّك وزارتي البيئة والطاقة والمياه ووضع حدّ لمسألة “تعطيش” المنطقة