
فتحت بلدية البترون أبوابها اليوم لجمع المساعدات العينية من ألبسة جديدة وألعاب وهدايا ومواد غذائية قدمها أبناء مدينة البترون لإعادة توزيعها على العائلات المستورة في مدينة البترون وذلك في إطار “حملة الميلاد” التي أطلقتها البلدية للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع الجمعيات البترونية ورعيتي مار اسطفان ومار جرجس والمؤسسات التي تهتم بالمحتاجين تحت عنوان “كل يوم بيمرق يسوع من حدي مرات كتير”.

وحضر ممثلون عن الجمعيات البترونية لتسلم المساعدات واعادة فرزها ليصار الى توزيعها على العائلات.
الحرك
رئيس بلدية البترون رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك:”سبب نجاح هذا النشاط الذي بدأنا به في العام الماضي هو تجاوب ابناء المدينة الذي اندفعوا لتقديم كميات من المساعدات وبما أن الوضع الحالي في لبنان هذه السنة يستدعي تحركا باتجاه مجتمعنا وشكل دافعا لتشجيعنا واتخاذ القرار بتكرار التجربة التي نجحت في محطتها الاولى.” ولفت “الى الكم الكبير من المساعدات التي تدفقت الى البلدية تجاوبا مع حملتنا لأن الشعب هو شعب مندفع ومحب ومتضامن مع الحالات التي تتطلب دعما ومساعدة. أما الاجمل في هذا النشاط فهو طريقة التوزيع التي نقوم بها حيث جمعنا كل الجمعيات الخيرية التي تعمل ضمن نطاق مدينة البترون كونها تستحوذ على داتا المعلومات عن العائلات وحاجاتها وهي على اطلاع بكل التفاصيل ليصار الى توزيع المساعدات عبر هذه الجمعيات التي تؤمن المساعدة الى كل شخص مستفيد بحسب حاجته.”

وقال:”ليس أجمل من أن نقوم بهكذا نشاط في فترة الأعياد ونحن نثمن إنخراط الجمعيات في هذا النشاط لتنفيذ الحملة بشكل دقيق وصحيح. هذا النشاط هو محطة سنوية ملتزمون بها تجاه مجتمعنا على أمل أن تحل الأعياد في العام المقبل ولبنان بألف خير فتنتفي الحاجة للقيام بهذه الحملة.”

بدوره أكد الفنان جورج خباز أحد المساهمين في تنظيم هذه الحملة ودعمها أن “هذه الحملة تعني لي الكثير باعتبار نحن أبناء مدينة واحدة عشنا معنا ويجب أن نفرح معا ونعيش فترة الأعياد معا خصوصا في ظل الظروف التي نمر بها. هذه الحملة كانت ناجحة في محطتها الاولى في العام الماضي ما شجع بلدية البترون على تكرارها وأنا أمثل بحصة لهذه الخابية حيث نسعى لمساعدة البلدية والجمعية على انجاح الحملة وأنا فخور جدا بهذه الحملة وبهذا العطاء تجاه ابناء المدينة الواحدة علما أن هذه الحملات تعم لبنان فيه تشبك الايادي وهذه ارادة الرب ليكون عيد الميلاد هذا العام فعليا بجوهره أكثر من المظاهر.”
وشكر “بلدية البترون والجمعيات وكل شخص وقف بجانبنا لانجاح الحملة ورسم البسمة على وجوه الناس التي تستحق أن تعيش فرحة العيد.”

الجمال
بدوره شكر إسطفان الجمال وهو أحد المشاركين في الجملة “كل من تجاوب مع هذه الحملة التي لم تكبدنا ليرة واحدة بفضل اندفاع كل المحبين من ابناء المدينة ونخص بالشكر رئيس البلدية مرسيلينو الحرك الداعم الدائم لكافة النشاطات والفنان جورج خباز واعضاء المجلس البلدي زملائنا على تعاونهم في سبيل أن نكون جزءا من فرح العائلات المحتاجة.” ولفت الى أننا “كبلدية لا نعرف هوية العائلات التي تحصل على المساعدات إنما نترك مهمة التوزيع للجمعيات التي تملك الداتا والمعلومات. دورنا أن نقوم بفرز المساعدات التي تصل الى البلدية وتقسيمها لاعادة توزيع بالشكل الصحيح وفقا لحاجة كل شخص.”